بسم الله الرحمن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
للسلف عبارات جميلة وإضاءات عطرة تبين عظم منزلة التوبة وتحث على سلوكها ومن هذه الأقوال: قول عمر بن الخطاب( رضي الله عنه) :
جالسوا التوابين ، فإنهم أرق الناس أفئدة
قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : عجبا لمن يهلك ومعه النجاة قيل له وما هي قال التوبة والاستغفار
قول أحمد بن عاصم الانطاكي : هذه غنيمة باردة، أصلح فيما بقي ، يغفر لك فيما مضى
قول سعيد بن المسيب:
أنزل الله تعالى فإنه كان للاوابين غفورا في الرجل يذنب ثم يتوب
قول الحسن البصري:
التوبة النصوح ندم بالقلب واستغفار بالسان وترك بالجوارح، وإضمارألا يعود
وقول الفضيل بن عياض:
كل حزن يبلى إلا حزن التائب
قول الربيع بن خيثم: اتدرون ما الداء وما الدواء والشفاء قالو لا قال : الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود
قول طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد، فأصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين
قول شقيق البلخي:
علامة التوبة : البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار
قول أبي علي الروذباري: من الاغترار أن تسئ فيحسن إليك ، فتترك التوبة توهما أنك تساهم تسامح في الهفوات
قال لقمان لابنه: يا بني ، لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة
قول ابراهيم با أدهم: من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة الناس أي في الشر وغلا لم ينل ما يريد
قول يحي بن معاذ : الذي حجب الناس من التوبة.
طول الأمل وعلامة التائب:
إسبال الدمعة وحب الخلوة والمحاسبة للنفس عند كل همة.
ذكر الامام ابن القيم رحمه الله:
أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم تالمبالاة، وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في أعلى رتبة
قال أبو بكر الصديق : رضي الله عنه لو أن احدى قدمي في الجنةما أمنت مكر الله ولعل هذا استشعار لقول النبي صلى الله عليه وسلم القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء